أحداث البقيع

سوابق


انطلقت شرارة مايعرف بأحداث المدينة المنورة في مقبرة البقيع بجانب الحرم النبوي بعد قيام أحد مشايخ الهيئة المسؤول عن قبر أم البنين بتصوير النساء الزائرات للقبر، ثم أخذ يتعرض لهن بطرق مستفزة، ما أدى الى قيام مجموعات من النساء برشقه بالأحذية. الشيعة بالاعتداء على بعض القبور في المقبرة وتصوير تلك المحاولة. وهو ما أدى إلى تدخل الجهات الأمنية لمنع تلك الممارسات.
و تقول مصادر أخرى سلفية التوجه أن الأحداث اندلعت عقب تدخل رجال الهيئة لمنع الزوار الشيعة من القيام بـممارسات تعد مخالفات شرعية، مثل التبرك بقبور بعض الصحابة، مشيرة إلى أن زوارا شيعة قد هاجموا في وقت لاحق مركز الهيئة القريب من الحرم النبوي.
الإشتباكات


استمرت المظاهرات الشيعية في الايام التالية وتطورت إلى ان ادت إلى اشتباكات بين الزوار الشيعة من جهة وافراد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبعض المدنيين المتشددين من سكان المدينة من جهة أخرى، استخدمت فيها الاحذية والكراسي والعصي والسكاكين، وتدخلت قوات الامن ومكافحة الشغب لإنهاء الإشتباكات وقامت باعتقال عدد من المشاركين والمتفرجين من الشيعة.، كما اصيب رجلا أمن، وقد استمرت المظاهرات والاشتباكات إلى يوم الثلاثاء 24 فبراير 2009.
وقد نشر مؤيدين لكلا الروايتين، الشيعية والسنية، عدة مقاطع على موقع يوتوب تعزز مواقف كلا الجانبين. فقد كما نشر مقطع يصور تجمعات شيعية تطلق هتافات دينية في ساحات الحرم النبوي. وعلى الجانب الآخر، نشر مقطع يصور قيام مجموعة من الشيعة داخل مقبرة البقيع وهم يدخلون أحد القبور يعتقد انه قبر أم البنين زوجة علي بن ابي طالب ويقومون بأخذ كميات من التراب للتبرك وهو مايتعبره السنة نبش للقبر واعتداء على حرمته ويدعي السنة انه السبب في اقفال المقبرة امام الشيعة.