محضارات مقياس علم النفس الاجتماعي السنة الثانية علم اجتماع
صفحة 1 من اصل 1
محضارات مقياس علم النفس الاجتماعي السنة الثانية علم اجتماع
اللغــة:
· هي من أهم المواضيع التي يدرسها علم النفس الاجتماعي لأن لها مظهرين:
1. مظهر فردي.
2. مظهر جماعي.
· هي ظاهرة فردية لأن الكلام هو الكلام الاستعمال الفردي للغة.
· هي ظاهرة جماعية لأنه لا يمكن ممارستها إلا داخل جماعة معينة.
· هناك علوم أخرى تهتم باللغة مثل: علم النفس اللغوي.
تعريف لالاند للغة:
هي نسق من الإشارات والرموز يمكن أن تتخذ كوسيلة للتواصل.
معنى هذا التعريف:
أن اللغة هي إشارات موضوعة للدلالة.
الدلالة:
تعني أن يكون هناك رمز يدل على شيء شرط أن يكون هناك إتفاق على أن هذا الرمز يدل على ذلك الشيء.
اللغة بين الإنسان والحيوان:
هل للحيوان لغة؟:
· الحيوانات تمتلك وسائل التواصل والتوصيل فيما بينها.
· إلا أن هذه الوسيلة على تقدمها لن تبلغ مستوى اللغة عند الإنسان، وذلك لعدة إعتبارات يمكن استنتاجها من خلال ملاحظة الحيوانات ومعاشرتها.
· لغة الحيوان نوعان:
1. انفعالية محضة: بسط الأذنين، التكشير على الأنياب ... الخ.
2. انفعالية مقصودة: وهي أرقى من النوع الأول وهي تعبير يستخدمه الحيوان من أجل غاية لا تتعدى مطلب بيولوجي، مثل: أن يدفع الكلب بإناء طعامه برأسه بهدف التعبير عن الجوع.
· لكن هذه الإشارات ليست من اللغة في شيء، لأنها تعبير غريزي يمثل اللحظة الراهنة كما يعيشها الحيوان.
· لا شك أن هناك تشابه من الناحية الفزيولوجية إلى حد ما بين الإنسان والحيوان مثل: الشانبانزي الذي يمتلك نفس الأوتار الصوتية للإنسان، والببغاء الذي يمكن أن يردد بعض الأصوات لكن كلهما لا يتكلم ولا يمكن أن يتكلم مثل الإنسان.
· فاللغة من نصيب ذوي العقول.
· لذلك فالمناطقة يعرفون الإنسان بأنه حيوان ناطق، وهو أشمل التعاريف.
· اللغة ليست ألفاض جامدة وإنما هي عبارة عن جمل، فالإنسان حتى وإن تمكن من حفظ جميع الكلمات الموجودة في القواميس، إلا أن هذه الكلمات لا معنى لها ما لم توجد داخل جملة.
· اللغة المنطوقة إذا خاصية إنسانية. فالإنسان خلق مستعد بيولوجيا للكلام، إلا إذا حال بينه وبين ذلك عاهة من العاهات الطبيعية، ولكنه لم يخلق متكلما.
أصل اللغة (نشأة اللغة):
· هناك نظريتان:
1. النظرية التوقيفية: ترى أن اللغة وقف من الله، أي أن الله هو الذي خلق اللغة. إلا أن هذه النظرية لم تلقى رواجا كبيرا.
2. النظرية الاصطلاحية: ترى أن اللغة ليست وقف من الله وإنما هي من إنتاج وصنع البشر، ومن أصاحبها (ابن جني) صاحب كتاب (الخصائص).
· إذا أصحاب النظرية الثانية يعتبرون أن النظرية الثانية هي الأسلم إذ يعللون ذلك باختلاف اللغات، وبتالي النظرية الثانية هي الأكثر رواجا.
· بحث العلماء كثيرا في أصل اللغة لكنهم لم يصلوا إلى نتيجة نهائية، حتى توصل العلماء باستحالة الوصول إلى نتيجة، إذ من المستحيل تحديد أصل اللغة، لأن هذه القضية موغلة في القدم.
· لم وصلوا إلى هذه القناعة هجر العلماء هذه المسألة وتوقفوا عن البحث فيها وتوجهوا إلى أمر آخر، وهو: (وظيفة اللغة وعلاقتها بالفكر).
علاقة اللغة بالفكر:
· هل يمكن أن يكون هناك فكر بدون لغة؟
· توصل العلماء إلى أن فصل الفكر عن اللغة أمر مستحيل.
· لأننا نفكر باللغة ونتكلم بفكرنا، لذلك يقال أن ((اللغة وعاء الفكر)).
· عندما توصوا إلى عدم فصل اللغة والفكر اتجهوا في البحث حول من يسبق اللغة أم الفكر؟.
· يرى البعض أن هذا الطرح أم غير صحيح ولا ينبغي طرحه، لأننا لا نستطيع أن نعرف ذلك مطلقا، حتى لو اعتقدنا بأسبقية الفكر عن اللغة فإنها أسبقية صورية مجردة، وليست أسبقية زمنية أو مادية، إن فكر التفكير يرتد إلى فن إتقان الكلام.
· لكن هناك بعض الكتاب يشكون تقصي اللغة وعجزها عن التعبير، عن كامل أفكارنا، وذلك إلى حد اعتبارها عائق للفكر، وذلك بسبب: جمود الأفكار وثباتها مقارنة بتطور المعاني أو الأفكار من وقت إلى آخر، وعلى هذا يصعب التعبير بواسطة هذه الألفاظ عن الحياة الباطنية تعبيرا دقيقا، لكن هذا ليس صحيح، لأن الرغبة في التفكير بدون كلمات هي محاولة عديمة المعنى.
· إن العلاقة بين اللغة والفكر مثل قطعة النقد، لها وجهان الأول هو الفكر والثاني هو اللغة، لكن في النهاية القطعة النقدية واحدة.
· اللغة يجب أن تكون مرنة وقابلة للتطور وقادرة على أن تتابع الفكر الحي في حركته المستمرة.
أشكال اللغة:
يقول فرويد (( إذا سكت الإنسان بلسانه ثرثر بأنامله))، يعني أن اللغة ليست باللسان فقط، فبإمكان الإنسان أن يعبر بأساليب مختلفة مثل: الانفعال، الإيماءات، الإشارات ... الخ،
· وعامة يقسم العلماء إلى شكلين:
1. اللغة المقطعية: هي عبارة عن كلمات أو جمل أو عبارات ذات مدلول ومعنى متعارف عليه من قبل أفراد الجماعة.
2. اللغة الغير مقطعية: تتكون من أصوات غير مقطعية أو من حركات أو إيماءات الوجه ... الخ، وهذا الشكل مشترك بين الإنسان والحيوان مع شيء من الفارق في التعبير، فلبد لها أن تثير نفس المعنى لدى الآخرين.
وظيفة اللغة: يمكن تقسيمها إلى قسمين:
1. بالنسبة للفرد: هي وسيلة اتصال بغيره والتعبير عن آماله وعواطفه ورغباته.
2. بالنسبة للمجتمع: هي وسيلة للتفاهم والتواصل، ونقل الأفكار واستمرار الحياة، كما أنها وسيلة للمحافظة على كيان المجتمع وتماسكه، وتراثه الثقافي والحضاري وهي عامل من عوامل الوحدة السياسية للجماعات.
اكتساب الطفل اللغة:
اهتم الناس منذ قرون بهذه القدرة العجيبة التي يكتسب بها الإنسان لغته في سنوات العمر الأولى.
· الأطفال منذ أيامهم الأولى وحتى ينمون، يتواصلون بـ:
1. 03 أشهر الأولى، بالبكاء.
2. 04 أشهر الأولى، بالمناغاة والابتسام، إحداث أصوات بالفم.
3. 06 أشهر الأولى، المناغاة، الضحك على بعض المناظر والأصوات.
4. 09 أشهر الأولى، ينادي باسم أمه وأبيه والاستجابة لبعض الكلمات التي يسمعها.
5. 12 شهر، المحاكاة مع البشر، من خلال بعض الأصوات، وينطق كلماته الأولى، فهم بعض الألفاظ البسيطة، الإشارة باليد مودعا.
6. سنة ونصف، يزداد عدد الكلمات، خمسة فأكثر فهم الأسئلة البسيطة.
7. سنتان، استعمال جمل أو أشباه جمل بسيطة، تسمية بعض الأشياء المألوفة.
8. ثلاث سنوات، فهم قدر هائل من الكلمات، استعمال الضمائر، تسمية الأشياء بمسمياتها، حكاية قصص قصيرة.
9. ست سنوات: تقوى القدرة على الكلام إلى التراكيب المعقدة.
10. بعد ذلك يأخذ الطفل من المدرسة عدد آخر من الكلمات وتنميها.
· إذا كيف نفسر هذه الرحلة العجيبة من صرخة الميلاد إلى قدرة الكبار على اللغة، من الكلمة الأولى إلى عشرات الآلاف من الكلمات؟
· تفسير هذه القدرة على اكتساب اللغة وفق عاملين هما:
1. عوامل وراثية: هي أجهزة الكلام أو أجهزة صوتية التي تساعد الطفل على الكلام.
2. عوامل بيئية: هي التي تساعد على اكتساب اللغة وهي كتالي:
v المحيط الأسري ورعاية الوالدين وهي من عوامل اكتساب اللغة.
v مستوى الأسرة التعليمي والاجتماعي والاقتصادي، فتعليم الوالدين يساعد على اكتساب الطريقة الصحيحة لتربية الأطفال، كما أن أطفال الأسرة ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وثقافي عالي يتكلمون بلغة أدق من الأسرة ذات الأقل مستوى، لأنهم يولدون في بيئة مزودة بوسائل تساعد على امتلاك اللغة بصورة أسرع وأسلم.
v مشاهدة التلفاز.
v تعدد اللغات يربك مهارات الطفل اللغوية، فتعلم كلمتين ذات معنى واحد يؤدي إلى تداخل الأفكار.
إذن
· هي من أهم المواضيع التي يدرسها علم النفس الاجتماعي لأن لها مظهرين:
1. مظهر فردي.
2. مظهر جماعي.
· هي ظاهرة فردية لأن الكلام هو الكلام الاستعمال الفردي للغة.
· هي ظاهرة جماعية لأنه لا يمكن ممارستها إلا داخل جماعة معينة.
· هناك علوم أخرى تهتم باللغة مثل: علم النفس اللغوي.
تعريف لالاند للغة:
هي نسق من الإشارات والرموز يمكن أن تتخذ كوسيلة للتواصل.
معنى هذا التعريف:
أن اللغة هي إشارات موضوعة للدلالة.
الدلالة:
تعني أن يكون هناك رمز يدل على شيء شرط أن يكون هناك إتفاق على أن هذا الرمز يدل على ذلك الشيء.
اللغة بين الإنسان والحيوان:
هل للحيوان لغة؟:
· الحيوانات تمتلك وسائل التواصل والتوصيل فيما بينها.
· إلا أن هذه الوسيلة على تقدمها لن تبلغ مستوى اللغة عند الإنسان، وذلك لعدة إعتبارات يمكن استنتاجها من خلال ملاحظة الحيوانات ومعاشرتها.
· لغة الحيوان نوعان:
1. انفعالية محضة: بسط الأذنين، التكشير على الأنياب ... الخ.
2. انفعالية مقصودة: وهي أرقى من النوع الأول وهي تعبير يستخدمه الحيوان من أجل غاية لا تتعدى مطلب بيولوجي، مثل: أن يدفع الكلب بإناء طعامه برأسه بهدف التعبير عن الجوع.
· لكن هذه الإشارات ليست من اللغة في شيء، لأنها تعبير غريزي يمثل اللحظة الراهنة كما يعيشها الحيوان.
· لا شك أن هناك تشابه من الناحية الفزيولوجية إلى حد ما بين الإنسان والحيوان مثل: الشانبانزي الذي يمتلك نفس الأوتار الصوتية للإنسان، والببغاء الذي يمكن أن يردد بعض الأصوات لكن كلهما لا يتكلم ولا يمكن أن يتكلم مثل الإنسان.
· فاللغة من نصيب ذوي العقول.
· لذلك فالمناطقة يعرفون الإنسان بأنه حيوان ناطق، وهو أشمل التعاريف.
· اللغة ليست ألفاض جامدة وإنما هي عبارة عن جمل، فالإنسان حتى وإن تمكن من حفظ جميع الكلمات الموجودة في القواميس، إلا أن هذه الكلمات لا معنى لها ما لم توجد داخل جملة.
· اللغة المنطوقة إذا خاصية إنسانية. فالإنسان خلق مستعد بيولوجيا للكلام، إلا إذا حال بينه وبين ذلك عاهة من العاهات الطبيعية، ولكنه لم يخلق متكلما.
أصل اللغة (نشأة اللغة):
· هناك نظريتان:
1. النظرية التوقيفية: ترى أن اللغة وقف من الله، أي أن الله هو الذي خلق اللغة. إلا أن هذه النظرية لم تلقى رواجا كبيرا.
2. النظرية الاصطلاحية: ترى أن اللغة ليست وقف من الله وإنما هي من إنتاج وصنع البشر، ومن أصاحبها (ابن جني) صاحب كتاب (الخصائص).
· إذا أصحاب النظرية الثانية يعتبرون أن النظرية الثانية هي الأسلم إذ يعللون ذلك باختلاف اللغات، وبتالي النظرية الثانية هي الأكثر رواجا.
· بحث العلماء كثيرا في أصل اللغة لكنهم لم يصلوا إلى نتيجة نهائية، حتى توصل العلماء باستحالة الوصول إلى نتيجة، إذ من المستحيل تحديد أصل اللغة، لأن هذه القضية موغلة في القدم.
· لم وصلوا إلى هذه القناعة هجر العلماء هذه المسألة وتوقفوا عن البحث فيها وتوجهوا إلى أمر آخر، وهو: (وظيفة اللغة وعلاقتها بالفكر).
علاقة اللغة بالفكر:
· هل يمكن أن يكون هناك فكر بدون لغة؟
· توصل العلماء إلى أن فصل الفكر عن اللغة أمر مستحيل.
· لأننا نفكر باللغة ونتكلم بفكرنا، لذلك يقال أن ((اللغة وعاء الفكر)).
· عندما توصوا إلى عدم فصل اللغة والفكر اتجهوا في البحث حول من يسبق اللغة أم الفكر؟.
· يرى البعض أن هذا الطرح أم غير صحيح ولا ينبغي طرحه، لأننا لا نستطيع أن نعرف ذلك مطلقا، حتى لو اعتقدنا بأسبقية الفكر عن اللغة فإنها أسبقية صورية مجردة، وليست أسبقية زمنية أو مادية، إن فكر التفكير يرتد إلى فن إتقان الكلام.
· لكن هناك بعض الكتاب يشكون تقصي اللغة وعجزها عن التعبير، عن كامل أفكارنا، وذلك إلى حد اعتبارها عائق للفكر، وذلك بسبب: جمود الأفكار وثباتها مقارنة بتطور المعاني أو الأفكار من وقت إلى آخر، وعلى هذا يصعب التعبير بواسطة هذه الألفاظ عن الحياة الباطنية تعبيرا دقيقا، لكن هذا ليس صحيح، لأن الرغبة في التفكير بدون كلمات هي محاولة عديمة المعنى.
· إن العلاقة بين اللغة والفكر مثل قطعة النقد، لها وجهان الأول هو الفكر والثاني هو اللغة، لكن في النهاية القطعة النقدية واحدة.
· اللغة يجب أن تكون مرنة وقابلة للتطور وقادرة على أن تتابع الفكر الحي في حركته المستمرة.
أشكال اللغة:
يقول فرويد (( إذا سكت الإنسان بلسانه ثرثر بأنامله))، يعني أن اللغة ليست باللسان فقط، فبإمكان الإنسان أن يعبر بأساليب مختلفة مثل: الانفعال، الإيماءات، الإشارات ... الخ،
· وعامة يقسم العلماء إلى شكلين:
1. اللغة المقطعية: هي عبارة عن كلمات أو جمل أو عبارات ذات مدلول ومعنى متعارف عليه من قبل أفراد الجماعة.
2. اللغة الغير مقطعية: تتكون من أصوات غير مقطعية أو من حركات أو إيماءات الوجه ... الخ، وهذا الشكل مشترك بين الإنسان والحيوان مع شيء من الفارق في التعبير، فلبد لها أن تثير نفس المعنى لدى الآخرين.
وظيفة اللغة: يمكن تقسيمها إلى قسمين:
1. بالنسبة للفرد: هي وسيلة اتصال بغيره والتعبير عن آماله وعواطفه ورغباته.
2. بالنسبة للمجتمع: هي وسيلة للتفاهم والتواصل، ونقل الأفكار واستمرار الحياة، كما أنها وسيلة للمحافظة على كيان المجتمع وتماسكه، وتراثه الثقافي والحضاري وهي عامل من عوامل الوحدة السياسية للجماعات.
اكتساب الطفل اللغة:
اهتم الناس منذ قرون بهذه القدرة العجيبة التي يكتسب بها الإنسان لغته في سنوات العمر الأولى.
· الأطفال منذ أيامهم الأولى وحتى ينمون، يتواصلون بـ:
1. 03 أشهر الأولى، بالبكاء.
2. 04 أشهر الأولى، بالمناغاة والابتسام، إحداث أصوات بالفم.
3. 06 أشهر الأولى، المناغاة، الضحك على بعض المناظر والأصوات.
4. 09 أشهر الأولى، ينادي باسم أمه وأبيه والاستجابة لبعض الكلمات التي يسمعها.
5. 12 شهر، المحاكاة مع البشر، من خلال بعض الأصوات، وينطق كلماته الأولى، فهم بعض الألفاظ البسيطة، الإشارة باليد مودعا.
6. سنة ونصف، يزداد عدد الكلمات، خمسة فأكثر فهم الأسئلة البسيطة.
7. سنتان، استعمال جمل أو أشباه جمل بسيطة، تسمية بعض الأشياء المألوفة.
8. ثلاث سنوات، فهم قدر هائل من الكلمات، استعمال الضمائر، تسمية الأشياء بمسمياتها، حكاية قصص قصيرة.
9. ست سنوات: تقوى القدرة على الكلام إلى التراكيب المعقدة.
10. بعد ذلك يأخذ الطفل من المدرسة عدد آخر من الكلمات وتنميها.
· إذا كيف نفسر هذه الرحلة العجيبة من صرخة الميلاد إلى قدرة الكبار على اللغة، من الكلمة الأولى إلى عشرات الآلاف من الكلمات؟
· تفسير هذه القدرة على اكتساب اللغة وفق عاملين هما:
1. عوامل وراثية: هي أجهزة الكلام أو أجهزة صوتية التي تساعد الطفل على الكلام.
2. عوامل بيئية: هي التي تساعد على اكتساب اللغة وهي كتالي:
v المحيط الأسري ورعاية الوالدين وهي من عوامل اكتساب اللغة.
v مستوى الأسرة التعليمي والاجتماعي والاقتصادي، فتعليم الوالدين يساعد على اكتساب الطريقة الصحيحة لتربية الأطفال، كما أن أطفال الأسرة ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي وثقافي عالي يتكلمون بلغة أدق من الأسرة ذات الأقل مستوى، لأنهم يولدون في بيئة مزودة بوسائل تساعد على امتلاك اللغة بصورة أسرع وأسلم.
v مشاهدة التلفاز.
v تعدد اللغات يربك مهارات الطفل اللغوية، فتعلم كلمتين ذات معنى واحد يؤدي إلى تداخل الأفكار.
الثقافــة:
هي من المواضيع التي تناولها علماء الاجتماع والأنثربولوجيا.
تعريف تايلور للثقافة:
· هو أشمل التعريفات وأشهرها: ((الثقافة هو ذلك الكل المركب من المعارف والعقائد والأخلاق والقانون وكل ما اكتسبه الإنسان بوصفه عضوا في مجتمع ما، فالثقافة يكتسبها الإنسان من مجتمعه)).
· الثقافة لدى علماء الأنثربولوجيا هي طرائق الحياة لدى شعب معين أي الميراث الاجتماعي الذي يحصل عليه الفرد من مجموعته التي يعيش فيها.
· الثقافة ليست خصائص بيولوجية وإنما هي صفات يكتسبها الإنسان عن طريق التعلم.
أنواع التعلم:
هناك عدة تقسيمات للثقافة نخذ منها التقسيم التالي:
1. الثقافة المادية: تشمل كل ما ينتجه الإنسان في حياته العامة، وهي أشياء ملموسة.
2. الثقافة الغير مادية: تشمل مظاهر السلوك التي تتمثل في العادات، والتقاليد، القيم ...الخ، وهذه أشياء غير ملموسة.
خصائص الثقافة:
1. تتميز باستقلالها عن الأفراد الذي يحملونها، فهي تمثل التراث الاجتماعي.
2. تتميز الثقافة بالاستمرار عبر الزمن.
3. تتميز بأنها كل معقد لاشتمالها على عدد كبير من العناصر، بالإضافة إلى تراكمها عبر الزمن واستعارة الكثير من السمات الثقافية التي تخالف المجتمع نفسه، (( هناك ثقافة موروثة، وهناك ثقافة الجيل وهناك ثقافة مستوردة)).
4. تتميز بأنها انتقائية، حيث أن الجيل الذي يتلقى عناصر الثقافة، يتقبل بعضها ويبعد البعض الآخر، وهذا ما يفسر إمكانية تغير الثقافة.
5. تتميز بالتغير ويحدث بفضل ما تضيفه الأجيال الجديدة من قيم وخبرات، ويبدأ التغير أولا بالعناصر المادية للثقافة بينما تغير العناصر اللامادية يكون بطيء.
6. هي خاصية تكامل أي تكامل الثقافات فيما بينها بالأخص المجتمعات البسيطة أو المعزولة، بخلاف المجتمعات المركبة التي يكون فيها تناثر للثقافات.
7. الخاصية الكلية: أي أنها موجودة لدى كل المجتمعات.
8. التنوع: ليس هناك ثقافة واحدة بل ثقافات متنوعة.
الثقافة بين الثبات والتغير:
- هل الثقافة ثابتة أم متغيرة؟
الثقافة:
· تميل إلى المحافظة على وجودها الخاص.
· الاستمرارية خاصية جوهرية في الثقافة.
· لها قدرة على الانتقال من جيل إلى جيل رغم الأحداث المتعاقبة.
- ما هي الوسائل التي تساعد على الاستمرار؟
الناس يتعلمون ثقافتهم بطريقة مباشرة عن طريق:
· التربية.
· من خلال العادات والتقاليد.
· عن طريق عملية التنشئة الاجتماعية.
لكن الثقافة إذا كانت تمتاز بالثبات في عناصرها العامة، فإنه لا يمنع من الفعل بأن كل ثقافة شهدت تطور وتغير معين.
يحدث التغير إما:
· عن طريق الإضافات من قبل الجيل الجديد لثقافات الجيل القديم.
· أو عن طريق الحذف الذي يلحقه الجيل الجديد لثقافات الأجيال السابقة.
مكونات الثقافة:
يحددها هاري جومسن فيما يلي:
1. العناصر المعرفية: وهي كل المعارف التي تحملها ثقافة أي مجتمع من المجتمعات والتي تفسرها معالم العالم الطبيعي والاجتماعي، ولهذه المعارف تطبيقات وأهداف عملية في حياة الإنسان، فهي تهدف بالدرجة الأولى إلى إيجاد التوافق بين الإنسان وبيئته الطبيعية والاجتماعية.
2. المعتقدات: تتمثل في بعض الجوانب من المعرفة التي لا تخضع للإثبات أو نفي عن طريق البحث التجريبي، (ممارسة الطقوس لإخراج الأرواح الشريرة).
3. القيم والمعايير: الرجوع للدرس السابق.
مظاهر الثقافة:
1. اللغة: هي ما أتفق عليه من رموز بين أعضاء مجتمع ما.
ما هو دور اللغة في تكوين الثقافة؟
اللغة تحمل ثقافة فهي تلعب دور كبير في تكوين الثقافة لأنه عن طريقها تنتقل الثقافة من جيل إلى جيل آخر.
2. الفن: موجود في كل الثقافات وهو ينقسم إلى نوعين:
أ- فنون عملية: الحرف، الصناعات، ... الخ.
ب- فنون جميلة: الرقص، الغناء، المسرح ... الخ.
3. الدين: هو مظهر من مظاهر الثقافة لأنه يخلص الإنسان من قيود الحياة الدنيوية.
4. القانون والنظم الاجتماعية: الدستور، قانون الأسرة، قانون الأحوال المدنية ... الخ.
1. الثقافة والفرد: - ما هي أهمية الثقافة بالنسبة للفرد ؟
- هي أساس وجود الفرد.
- توفر له السلوك والتفكير والمشاعر.
- توفر له تفسيرات جاهزة لطبيعة الكون وأصل الانسان ودوره في الكون
- تنمي الضمير عند الأفراد، فمن المسلم به أن الضمير غير فطري، فهو يتحدد في ضوء الجماعة.
- الثقافة المشتركة تنمي أيضا في الفرد الشعور بالانتماء والولاء، للجماعة.
- العلاقة بين الفرد والثقافة علاقة عضوية، فالثقاة تتشكل بالفرد وتنفعل به.
- الثقافة المادية هي نتاج التفاعل الإنساني ونتاج فكر الإنسان ومن ذلك أن الأدوات والآلات وغيرها تعتبر نتاج عملية طويلة من التفكير الإنساني فالثقافة المادية تعد تعبيرا ماديا لهذا الفكر.
- نفس الشيء بالنسبة للثقافة الغير مادية من القيم والمعايير وأخلاق، فهي نتاج تطور طويل ممزوجة بتفكير أجيال مختلفة من الأفراد.
- فالثقافة ليست قوة في ذاتها تعمل مستقلة عن وجود الأفراد.
2. الثقافة والمجتمع:
- الثقافة تعبر عن التراث الاجتماعي الذي تراكم خلال الأجيال المتعاقبة.
- الثقافة نتاج تفاعل الأفراد مع مجتمعاتهم.
- الثقافة والمجتمع مترابطان ولا يمكن فهم أحدهم دون فهم الآخر سواء نظريا أو عمليا.
- المجتمع لا يتحقق له وجود بمجرد اجتماع عدد من الأفراد ولكن عندما يكون اجتماعهم على أساس عقائدي وقيم ومبادئ وعادات وتقاليد وأعراف مشتركة، أي ثقافة واحدة.
- المجتمع هو الذي يحفظ للثقافة وجودها واستمرارها.
3. اللغة وثقافة: أنظر درس اللغة.د
4. مفاهيم ثقافية:
1. التمثيل الثقافي: هو عملية التكيف المتبادل من خلال عملية التأثر والتأثير بين ثقافتين، مما يترتب عليه ظهور نمط ثالث من الثقافة يختلف تماما عن نمط الثقافة في كل من جماعتين متفاعلتين.
2. التكامل الثقافي: هو التوافق المتبادل بين العناصر الثقافية وعدم وجود الصراع ووحدة المعتقدات والأفكار، والتكامل الثقافي يختلف من مجتمع إلى آخر، ففي المجتمعات البسيطة يكون هناك اتفاق عام على المعتقدات والقيم، ولكن في المجتمعات التي تتعدد بها الثقافات الفرعية، لا يكون هناك اتفاق إلا حول عدد قليل من المعتقدات والقيم. والتكامل ضروري لتسمو الحياة الاجتماعية داخل المجتمع دون اضطراب، وانعدام التكامل الثقافي يؤدي على مستوى الفردي إلى الاضطراب والفوضى وظهور المشكلات النفسية والاجتماعية، وعلى المستوى الاجتماعي إلى أنواع من الصراع قد يحول دون تطور المجتمع.
3. الصراع الثقافي: هو غياب الإجماع واختفاء التكامل على المعايير والقيم الاجتماعية، وبتالي تصبح الجماعة عرضة للتغير وقد يكون عدم الاتفاق على عناصر الثقافة من عادات وتقاليد وقيم أو غيرها من أنماط السلوك داخل الجماعة الواحدة معبرا عن صراع الثقافة الداخلي. وقد يكون عدم الاتفاق على أنماط ثقافية بين جماعات ذات ثقافات مختلفة يعبر عن صراع خارجي.
4. التغير الثقافي: هو من العمليات الاجتماعية التي يتمكن من خلالها أفراد المجتمع من تحقيق التكيف وإشباع الحاجات المتنامية ومواجهة القضايا المتجددة، وقد يحث نتيجة مؤثرات داخلية أو خارجية، ومن بين المؤثرات الخارجية : الانتشار الثقافي وهذا الانتشار يأخذ شكلين:
أ- الاستعارة الثقافية: من خلال تنقل سمات أو عناصر ثقافية من ثقافة إلى أخرى عبر عملية الاتصال بين الجماعات وأحيانا يتم ذلك دون اصطدام مع الأصول الثقافية للمجتمع مما يسهم في إثراء تلك الثقافة.
ب- الغزو الثقافي: يحدث نتيجة عملية مقصودة تقوم بها جهات خارجية عن المجتمع تعمل على نشر سمات وعناصر ثقافية لتحقيق أغراض معينة. ونجاحه مرهون بمدى تمسك أفراد المجتمع بثقافاتهم ووعيهم بأهمية الثقافة من جهة وإدراكهم لأبعاد الغزو الثقافي من جهة ثانية وقوة النظم الاجتماعية من جهة ثالثة. والتغير قد يحدث نتيجة العامل التكنولوجي والاقتصادي كذلك.
هي من المواضيع التي تناولها علماء الاجتماع والأنثربولوجيا.
تعريف تايلور للثقافة:
· هو أشمل التعريفات وأشهرها: ((الثقافة هو ذلك الكل المركب من المعارف والعقائد والأخلاق والقانون وكل ما اكتسبه الإنسان بوصفه عضوا في مجتمع ما، فالثقافة يكتسبها الإنسان من مجتمعه)).
· الثقافة لدى علماء الأنثربولوجيا هي طرائق الحياة لدى شعب معين أي الميراث الاجتماعي الذي يحصل عليه الفرد من مجموعته التي يعيش فيها.
· الثقافة ليست خصائص بيولوجية وإنما هي صفات يكتسبها الإنسان عن طريق التعلم.
أنواع التعلم:
هناك عدة تقسيمات للثقافة نخذ منها التقسيم التالي:
1. الثقافة المادية: تشمل كل ما ينتجه الإنسان في حياته العامة، وهي أشياء ملموسة.
2. الثقافة الغير مادية: تشمل مظاهر السلوك التي تتمثل في العادات، والتقاليد، القيم ...الخ، وهذه أشياء غير ملموسة.
خصائص الثقافة:
1. تتميز باستقلالها عن الأفراد الذي يحملونها، فهي تمثل التراث الاجتماعي.
2. تتميز الثقافة بالاستمرار عبر الزمن.
3. تتميز بأنها كل معقد لاشتمالها على عدد كبير من العناصر، بالإضافة إلى تراكمها عبر الزمن واستعارة الكثير من السمات الثقافية التي تخالف المجتمع نفسه، (( هناك ثقافة موروثة، وهناك ثقافة الجيل وهناك ثقافة مستوردة)).
4. تتميز بأنها انتقائية، حيث أن الجيل الذي يتلقى عناصر الثقافة، يتقبل بعضها ويبعد البعض الآخر، وهذا ما يفسر إمكانية تغير الثقافة.
5. تتميز بالتغير ويحدث بفضل ما تضيفه الأجيال الجديدة من قيم وخبرات، ويبدأ التغير أولا بالعناصر المادية للثقافة بينما تغير العناصر اللامادية يكون بطيء.
6. هي خاصية تكامل أي تكامل الثقافات فيما بينها بالأخص المجتمعات البسيطة أو المعزولة، بخلاف المجتمعات المركبة التي يكون فيها تناثر للثقافات.
7. الخاصية الكلية: أي أنها موجودة لدى كل المجتمعات.
8. التنوع: ليس هناك ثقافة واحدة بل ثقافات متنوعة.
الثقافة بين الثبات والتغير:
- هل الثقافة ثابتة أم متغيرة؟
الثقافة:
· تميل إلى المحافظة على وجودها الخاص.
· الاستمرارية خاصية جوهرية في الثقافة.
· لها قدرة على الانتقال من جيل إلى جيل رغم الأحداث المتعاقبة.
- ما هي الوسائل التي تساعد على الاستمرار؟
الناس يتعلمون ثقافتهم بطريقة مباشرة عن طريق:
· التربية.
· من خلال العادات والتقاليد.
· عن طريق عملية التنشئة الاجتماعية.
لكن الثقافة إذا كانت تمتاز بالثبات في عناصرها العامة، فإنه لا يمنع من الفعل بأن كل ثقافة شهدت تطور وتغير معين.
يحدث التغير إما:
· عن طريق الإضافات من قبل الجيل الجديد لثقافات الجيل القديم.
· أو عن طريق الحذف الذي يلحقه الجيل الجديد لثقافات الأجيال السابقة.
مكونات الثقافة:
يحددها هاري جومسن فيما يلي:
1. العناصر المعرفية: وهي كل المعارف التي تحملها ثقافة أي مجتمع من المجتمعات والتي تفسرها معالم العالم الطبيعي والاجتماعي، ولهذه المعارف تطبيقات وأهداف عملية في حياة الإنسان، فهي تهدف بالدرجة الأولى إلى إيجاد التوافق بين الإنسان وبيئته الطبيعية والاجتماعية.
2. المعتقدات: تتمثل في بعض الجوانب من المعرفة التي لا تخضع للإثبات أو نفي عن طريق البحث التجريبي، (ممارسة الطقوس لإخراج الأرواح الشريرة).
3. القيم والمعايير: الرجوع للدرس السابق.
مظاهر الثقافة:
1. اللغة: هي ما أتفق عليه من رموز بين أعضاء مجتمع ما.
ما هو دور اللغة في تكوين الثقافة؟
اللغة تحمل ثقافة فهي تلعب دور كبير في تكوين الثقافة لأنه عن طريقها تنتقل الثقافة من جيل إلى جيل آخر.
2. الفن: موجود في كل الثقافات وهو ينقسم إلى نوعين:
أ- فنون عملية: الحرف، الصناعات، ... الخ.
ب- فنون جميلة: الرقص، الغناء، المسرح ... الخ.
3. الدين: هو مظهر من مظاهر الثقافة لأنه يخلص الإنسان من قيود الحياة الدنيوية.
4. القانون والنظم الاجتماعية: الدستور، قانون الأسرة، قانون الأحوال المدنية ... الخ.
1. الثقافة والفرد: - ما هي أهمية الثقافة بالنسبة للفرد ؟
- هي أساس وجود الفرد.
- توفر له السلوك والتفكير والمشاعر.
- توفر له تفسيرات جاهزة لطبيعة الكون وأصل الانسان ودوره في الكون
- تنمي الضمير عند الأفراد، فمن المسلم به أن الضمير غير فطري، فهو يتحدد في ضوء الجماعة.
- الثقافة المشتركة تنمي أيضا في الفرد الشعور بالانتماء والولاء، للجماعة.
- العلاقة بين الفرد والثقافة علاقة عضوية، فالثقاة تتشكل بالفرد وتنفعل به.
- الثقافة المادية هي نتاج التفاعل الإنساني ونتاج فكر الإنسان ومن ذلك أن الأدوات والآلات وغيرها تعتبر نتاج عملية طويلة من التفكير الإنساني فالثقافة المادية تعد تعبيرا ماديا لهذا الفكر.
- نفس الشيء بالنسبة للثقافة الغير مادية من القيم والمعايير وأخلاق، فهي نتاج تطور طويل ممزوجة بتفكير أجيال مختلفة من الأفراد.
- فالثقافة ليست قوة في ذاتها تعمل مستقلة عن وجود الأفراد.
2. الثقافة والمجتمع:
- الثقافة تعبر عن التراث الاجتماعي الذي تراكم خلال الأجيال المتعاقبة.
- الثقافة نتاج تفاعل الأفراد مع مجتمعاتهم.
- الثقافة والمجتمع مترابطان ولا يمكن فهم أحدهم دون فهم الآخر سواء نظريا أو عمليا.
- المجتمع لا يتحقق له وجود بمجرد اجتماع عدد من الأفراد ولكن عندما يكون اجتماعهم على أساس عقائدي وقيم ومبادئ وعادات وتقاليد وأعراف مشتركة، أي ثقافة واحدة.
- المجتمع هو الذي يحفظ للثقافة وجودها واستمرارها.
3. اللغة وثقافة: أنظر درس اللغة.د
4. مفاهيم ثقافية:
1. التمثيل الثقافي: هو عملية التكيف المتبادل من خلال عملية التأثر والتأثير بين ثقافتين، مما يترتب عليه ظهور نمط ثالث من الثقافة يختلف تماما عن نمط الثقافة في كل من جماعتين متفاعلتين.
2. التكامل الثقافي: هو التوافق المتبادل بين العناصر الثقافية وعدم وجود الصراع ووحدة المعتقدات والأفكار، والتكامل الثقافي يختلف من مجتمع إلى آخر، ففي المجتمعات البسيطة يكون هناك اتفاق عام على المعتقدات والقيم، ولكن في المجتمعات التي تتعدد بها الثقافات الفرعية، لا يكون هناك اتفاق إلا حول عدد قليل من المعتقدات والقيم. والتكامل ضروري لتسمو الحياة الاجتماعية داخل المجتمع دون اضطراب، وانعدام التكامل الثقافي يؤدي على مستوى الفردي إلى الاضطراب والفوضى وظهور المشكلات النفسية والاجتماعية، وعلى المستوى الاجتماعي إلى أنواع من الصراع قد يحول دون تطور المجتمع.
3. الصراع الثقافي: هو غياب الإجماع واختفاء التكامل على المعايير والقيم الاجتماعية، وبتالي تصبح الجماعة عرضة للتغير وقد يكون عدم الاتفاق على عناصر الثقافة من عادات وتقاليد وقيم أو غيرها من أنماط السلوك داخل الجماعة الواحدة معبرا عن صراع الثقافة الداخلي. وقد يكون عدم الاتفاق على أنماط ثقافية بين جماعات ذات ثقافات مختلفة يعبر عن صراع خارجي.
4. التغير الثقافي: هو من العمليات الاجتماعية التي يتمكن من خلالها أفراد المجتمع من تحقيق التكيف وإشباع الحاجات المتنامية ومواجهة القضايا المتجددة، وقد يحث نتيجة مؤثرات داخلية أو خارجية، ومن بين المؤثرات الخارجية : الانتشار الثقافي وهذا الانتشار يأخذ شكلين:
أ- الاستعارة الثقافية: من خلال تنقل سمات أو عناصر ثقافية من ثقافة إلى أخرى عبر عملية الاتصال بين الجماعات وأحيانا يتم ذلك دون اصطدام مع الأصول الثقافية للمجتمع مما يسهم في إثراء تلك الثقافة.
ب- الغزو الثقافي: يحدث نتيجة عملية مقصودة تقوم بها جهات خارجية عن المجتمع تعمل على نشر سمات وعناصر ثقافية لتحقيق أغراض معينة. ونجاحه مرهون بمدى تمسك أفراد المجتمع بثقافاتهم ووعيهم بأهمية الثقافة من جهة وإدراكهم لأبعاد الغزو الثقافي من جهة ثانية وقوة النظم الاجتماعية من جهة ثالثة. والتغير قد يحدث نتيجة العامل التكنولوجي والاقتصادي كذلك.
المدخل التاريخي:
· لنناقش المدخل التاريخي لبد أن ننطلق من السؤال التالي:
- ما هي العلاقة الموجودة بين التاريخ وعلم الاجتماع ؟
- بمعنى آخر ما هي المساحة التي يلتقي فيها كل من علم الاجتماع وعلم التاريخ وكيف لنا أن نستفيد من دراستنا لتاريخ المجتمع الجزائري؟
1. أول نقطة ننطلق منها هي أن التاريخ يقيم علاقات معقدة مع علم الاجتماع، مكونة من الفروق والمشابهات، والتي يصعب في الكثير من الأحيان اتخاذ القرار بشأنها إذا كانت تخص دراسة هذا العلم أو ذاك.
2. وأنه من المغالاة أن نعتبر علم الاجتماع علم يهدف إلى الوصول إلى قوانين عامة في حين أن التاريخ وصفي.
3. ومن المغالاة أيضا أن نعتبر علم التاريخ علم مفرد وعلم الاجتماع علم عام.
· ولهذه المتناقضات كلها الفضيلة العلمية والتمايز والوظيفية العلمية وفي أحيان أخرى جدالية وأخرى للنزاع.
· إذا كان من الصعب التفريق بين العلمين بواسطة بعض العناصر فإنه من وجهة النظر المثالية النموذجية أن العلمين يميلان إلى التمايز أو الاختلاف من حيث الأغراض والطرق.
التاريخانية والخيال:
· يعتبر هذا المبدأ منهج يستخدم في دراسة المجتمعات المغلقة ومجتمعات العالم الثالث.
· لتوضيح الرؤيا لبد لنا أن نطرح أفكار المؤيدين والمعارضين في إستخدام المنهج التاريخي لدراسة الظواهر الاجتماعية.
إذا ما هو التاريخ؟:
يعتبره الكثير ارتجال متعدد ودائم يعطي لنا المؤرخون من خلاله مظهر منظما وهو عبارة عن أحداث متناقضة متعددة غير متناهية.
كارل بوبر: فيلسوف بريطاني من أصل نمساوي يعتبر من الوضعين المحدثين.
· يقول في دراسته للمدخل التاريخي:
· لنناقش المدخل التاريخي لبد أن ننطلق من السؤال التالي:
- ما هي العلاقة الموجودة بين التاريخ وعلم الاجتماع ؟
- بمعنى آخر ما هي المساحة التي يلتقي فيها كل من علم الاجتماع وعلم التاريخ وكيف لنا أن نستفيد من دراستنا لتاريخ المجتمع الجزائري؟
1. أول نقطة ننطلق منها هي أن التاريخ يقيم علاقات معقدة مع علم الاجتماع، مكونة من الفروق والمشابهات، والتي يصعب في الكثير من الأحيان اتخاذ القرار بشأنها إذا كانت تخص دراسة هذا العلم أو ذاك.
2. وأنه من المغالاة أن نعتبر علم الاجتماع علم يهدف إلى الوصول إلى قوانين عامة في حين أن التاريخ وصفي.
3. ومن المغالاة أيضا أن نعتبر علم التاريخ علم مفرد وعلم الاجتماع علم عام.
· ولهذه المتناقضات كلها الفضيلة العلمية والتمايز والوظيفية العلمية وفي أحيان أخرى جدالية وأخرى للنزاع.
· إذا كان من الصعب التفريق بين العلمين بواسطة بعض العناصر فإنه من وجهة النظر المثالية النموذجية أن العلمين يميلان إلى التمايز أو الاختلاف من حيث الأغراض والطرق.
التاريخانية والخيال:
· يعتبر هذا المبدأ منهج يستخدم في دراسة المجتمعات المغلقة ومجتمعات العالم الثالث.
· لتوضيح الرؤيا لبد لنا أن نطرح أفكار المؤيدين والمعارضين في إستخدام المنهج التاريخي لدراسة الظواهر الاجتماعية.
إذا ما هو التاريخ؟:
يعتبره الكثير ارتجال متعدد ودائم يعطي لنا المؤرخون من خلاله مظهر منظما وهو عبارة عن أحداث متناقضة متعددة غير متناهية.
كارل بوبر: فيلسوف بريطاني من أصل نمساوي يعتبر من الوضعين المحدثين.
· يقول في دراسته للمدخل التاريخي:
v إذا كنت تظن أن تاريخ البشرية كان مكتوبا من قبل وجودها ومن قبل الطبيعة وعن طريق التطور العقلي أو عن طريق صراع الطبقات وعلاقات الإنتاج.
v وإذا كنت تظن أن التوجه أو المسار الإنساني عبر الزمان هو منسجم ومعقول وبتالي يمكننا التنبؤ به.
v وإذا كنت تظن أن للتاريخ معنى شيء يعطى له بصفة كلية انسجام منطقي ينظمه بحيث تكون فيه كل الكلمات منسجمة، وحيث تأخذ كل كلمة مكانها المناسب.
v وإذا كنت تظن أن التوجه أو المسار الإنساني عبر الزمان هو منسجم ومعقول وبتالي يمكننا التنبؤ به.
v وإذا كنت تظن أن للتاريخ معنى شيء يعطى له بصفة كلية انسجام منطقي ينظمه بحيث تكون فيه كل الكلمات منسجمة، وحيث تأخذ كل كلمة مكانها المناسب.
إذن
فإنك شخص تاريخي
ــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
[b]v وإذا كنت تظن أنك أفلاطوني أو هيغلي أو كونتي أو ميكيافلي ...
إذن
فإنك عابد للتاريخ وخائفا من الحقيقة سواء كان هذا عن علم أو جهل وإنسان يخفي قلقه من تحمل المسؤولية التي تعني فهم وتصور الحياة كإبداع دائم فهي كالفخار الذي يمكن تشكيله حسبما يريد كل مجتمع أو ثقافة أو جيل وبتالي الاعتماد على ما تحققه أو تفقده البشرية.
· يضيف لنا فكرة أخرى مفادها أن التاريخ ليس له نظام ولا منطق ولا معنى وبعيدا عن هذا الاتجاه عقليا يمكن أن يكشف مسبقا علماء الاجتماع والاقتصاد وحتى الأيديولوجيون بطريقة علمية.
إن التاريخ ينظمه المؤرخون حتى يعلوه منسجما ومعقولا وذلك عن طريق وجهات النظر والتفسيرات الموصوفة بالجزئية والمؤقتة.
و إن اللذين يظنون أن إحدى وظائف العلوم الاجتماعية هي التنبؤ بالمستقبل وبمعنى آخر التنبؤ بالتاريخ فهم ضحايا الأوهام وهو هدف لا يمكن بلوغه إطلاقا.
· إن كارل بوبر لا يرفض الكتب التاريخية ولا يذكر أن ما حدث في الماضي يمكن له أن يثري المعرفة الإنسانية ويساعدها على مواجهة المستقبل.
· ولكن ينصحنا أن نأخذ بعين الاعتبار أن كل تاريخ مكتوب هو جزئي وتحكمي بمعنى تعسفي.
· لأنه يعكس جزء مصغر من المجتمع صنع من طرف بشر بمعنى احتمال النجاح واحتمال الفشل في صنع التاريخ.
· لأنه يشمل كل المظاهر الحقيقية البشرية مهما كان نوعها دون استثناء أي ظاهرة ما، وهذا هو التاريخ الحقيقي الشامل والوحيد وهو غير محاط أو مدرك.
· إن ما نفهمه عن التاريخ في المجتمعات المفتوحة على حد قول كارل بوبر:
v هو أن تاريخ المجتمع هو تاريخ سياسي وهو منحصر في تاريخ الجرائم العالمية والقتيل الجماعي وليس شيء آخر.
v وهو تاريخ لبعض المحاولات لمحو هذه الجرائم من طرف أبطال مجدتهم الكتب.
v وهو ما ينتظر من كل ثقافة مجتمع أو حضارة والمظاهر المأخوذة من الحضارات المعاصرة، لأن كل ما هو موجود في المجتمع في الوقت الحاضر مأخوذ من ثقافات سابقة.
v إذا كان تاريخ الإنسانية هو تاريخ للتطور والتقدم بمنعرجات وتقهقرات وهذا يرفضه مطلقا، فهو في كل الحالات لا يمكن إدراكها، بسبب تنوع الأحداث وتعقدها اللامتناهية لأن الذين حاولوا كشف القوانين الثابتة التي تحكم تعاقب الأحداث قد ارتكبوا خطئ كبير ويمكن اعتبارها جريمة وبتالي اعتباره بناء وهمي أو وجود مصطنع الذي يتطلع لعرضه كحقيقة علمية.
· يؤكد على هذا الأساس عدم وجود قوانين تاريخية:
v إن الأحداث الحالية على المستوى العالمي وكيفية حدوثها لا دليل قاطع على عدم إمكانية التوقع التاريخي.
v إن عدم وجود قوانين تاريخية في هذه الحالة لا يعني إطلاقا عدم وجود اتجاهات ثابتة خلال مسار التاريخ البشري.
v عدم إمكانية التنبؤ بالمستقبل إن كل تنبؤ اجتماعي مستحيل، لأنه في بعض مجالات العلوم الاجتماعية وتحت شرط معينة يمكن لبعض الظواهر الحدوث.
v النتيجة لكل هذا أن البشرية يمكن لها أن تتقهقر عن كل تقدم يمكن تحققه، إن التقتيل الجماعي الذي حدث في الحرب العالمية الأولى والثانية والعراق لم يكن قد حدث في الماضي، والحرق ولإبادة لليهود من طرف النازية هي أكبر حجة على ذلك.
[/b]إن التاريخ ينظمه المؤرخون حتى يعلوه منسجما ومعقولا وذلك عن طريق وجهات النظر والتفسيرات الموصوفة بالجزئية والمؤقتة.
و إن اللذين يظنون أن إحدى وظائف العلوم الاجتماعية هي التنبؤ بالمستقبل وبمعنى آخر التنبؤ بالتاريخ فهم ضحايا الأوهام وهو هدف لا يمكن بلوغه إطلاقا.
· إن كارل بوبر لا يرفض الكتب التاريخية ولا يذكر أن ما حدث في الماضي يمكن له أن يثري المعرفة الإنسانية ويساعدها على مواجهة المستقبل.
· ولكن ينصحنا أن نأخذ بعين الاعتبار أن كل تاريخ مكتوب هو جزئي وتحكمي بمعنى تعسفي.
· لأنه يعكس جزء مصغر من المجتمع صنع من طرف بشر بمعنى احتمال النجاح واحتمال الفشل في صنع التاريخ.
· لأنه يشمل كل المظاهر الحقيقية البشرية مهما كان نوعها دون استثناء أي ظاهرة ما، وهذا هو التاريخ الحقيقي الشامل والوحيد وهو غير محاط أو مدرك.
· إن ما نفهمه عن التاريخ في المجتمعات المفتوحة على حد قول كارل بوبر:
v هو أن تاريخ المجتمع هو تاريخ سياسي وهو منحصر في تاريخ الجرائم العالمية والقتيل الجماعي وليس شيء آخر.
v وهو تاريخ لبعض المحاولات لمحو هذه الجرائم من طرف أبطال مجدتهم الكتب.
v وهو ما ينتظر من كل ثقافة مجتمع أو حضارة والمظاهر المأخوذة من الحضارات المعاصرة، لأن كل ما هو موجود في المجتمع في الوقت الحاضر مأخوذ من ثقافات سابقة.
v إذا كان تاريخ الإنسانية هو تاريخ للتطور والتقدم بمنعرجات وتقهقرات وهذا يرفضه مطلقا، فهو في كل الحالات لا يمكن إدراكها، بسبب تنوع الأحداث وتعقدها اللامتناهية لأن الذين حاولوا كشف القوانين الثابتة التي تحكم تعاقب الأحداث قد ارتكبوا خطئ كبير ويمكن اعتبارها جريمة وبتالي اعتباره بناء وهمي أو وجود مصطنع الذي يتطلع لعرضه كحقيقة علمية.
· يؤكد على هذا الأساس عدم وجود قوانين تاريخية:
v إن الأحداث الحالية على المستوى العالمي وكيفية حدوثها لا دليل قاطع على عدم إمكانية التوقع التاريخي.
v إن عدم وجود قوانين تاريخية في هذه الحالة لا يعني إطلاقا عدم وجود اتجاهات ثابتة خلال مسار التاريخ البشري.
v عدم إمكانية التنبؤ بالمستقبل إن كل تنبؤ اجتماعي مستحيل، لأنه في بعض مجالات العلوم الاجتماعية وتحت شرط معينة يمكن لبعض الظواهر الحدوث.
v النتيجة لكل هذا أن البشرية يمكن لها أن تتقهقر عن كل تقدم يمكن تحققه، إن التقتيل الجماعي الذي حدث في الحرب العالمية الأولى والثانية والعراق لم يكن قد حدث في الماضي، والحرق ولإبادة لليهود من طرف النازية هي أكبر حجة على ذلك.
admin- المدير العام
- عدد المساهمات : 1183
نقاط : 8984
تاريخ التسجيل : 18/05/2009
العمر : 35
الموقع : stars28.yoo7.com
الاوسمة
مشرف: مشرف عام
مراقب: 500
المشرفون: 100
مواضيع مماثلة
» امتحانات السنة الثانية
» بحث حول الولاية السنة الثانية حقوق
» اسئلة امتحان السداسي الاول في مقياس النظم السياسية المقارنة السنة ثانية بجامعة المسيلة
» مذكرات السنة الثانية لمادة الانجليزية
» مذكرات التربية الاسلامية السنة الثانية متوسط
» بحث حول الولاية السنة الثانية حقوق
» اسئلة امتحان السداسي الاول في مقياس النظم السياسية المقارنة السنة ثانية بجامعة المسيلة
» مذكرات السنة الثانية لمادة الانجليزية
» مذكرات التربية الاسلامية السنة الثانية متوسط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى